الداعمون

هيرمان غروهي، وزير الصحة الاتحادي السابق

"يتعرض أكثر من 50 ألف شخص سنويًا في ألمانيا للسكتة القلبية في المنزل أو في مكان العمل أو في الأماكن العامة، ولا ينجو من هذه الواقعة إلا واحد من كل عشرة أشخاص فقط. وغالبًا ما يكون هناك أشخاص بالقرب من المصاب يمكن أن يتدخلوا لتقديم المساعدة. ولكن للأسف الشديد لا يجرؤ كثيرٌ ممن يشهدون الواقعة على التدخل للمساعدة في مثل هذا الموقف؛ وذلك لأن كثيرين لا يدركون إطلاقًا: أن لكل ثانية أهمية بالغة في حالات الطوارئ. حيث يمكن أن يساهم بدء الإنعاش فورًا بتدليك القلب عند التعرض للسكتة القلبية على زيادة فرص النجاة من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. ومن هنا، نود، وبالتعاون مع "التحالف الوطني للإنعاش"، أن نطلق حملة على مستوى ألمانيا بأكملها لنبين: أن الإنعاش القلبي أسهل مما يظن الكثيرون.ويمكن لأي منا أن ينقذ حياة إنسان."

هيرمان غروهي، وزير الصحة الاتحادي السابق

الطبيبة الدكتورة هايدرون تايس، مديرة المركز الاتحادي للتثقيف الصحي

 "يمكن إنقاذ حياة أكثر من 10 آلاف شخص سنويًا في ألمانيا عند البدء فورًا بتدليك القلب عند التعرض للسكتة القلبية؛ وذلك لأن تدليك القلب فعال للغاية، إذا أُجري بصورة صحيحة". وعليه، يسعى المركز الاتحادي للتثقيف الصحي بحملته المعلوماتية التي أطلقها إلى المساهمة في رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة لدى جميع المواطنين والمواطنات حول التدابير اللازم اتخاذها لإجراء عملية الإنعاش وكيفية تنفيذ هذه التدابير في حالات الطوارئ. "كما نسعى إلى تشجيع المواطنين على ألا يغضوا الطرف عن تقديم المساعدة، بل أن يتدخلوا بكل نشاط وإيجابية.فليس ثمة خطأ عند إجراء الإنعاش القلبي العادي - سوى التقاعس عن تقديم المساعدة."

الطبيبة الدكتورة هايدرون تايس، مديرة المركز الاتحادي للتثقيف الصحي

 الداعمون لنا

 الداعمون لنا

فيليب إتين، السفير السابق للجمهورية الفرنسية في ألمانيا:

"يعد التدريب العملي على إجراءات الإنعاش أمرًا بالغ الأهمية لرعاية أي مريض مصاب بسكتة قلبية قبل وصول الإسعاف: وتبذل فرنسا جهودًا كبيرة لتأهيل وتدريب أكبر عدد ممكن من الأفراد على إجراء الإنعاش - وحتى الطلاب في المدرسة. ومن ثم، ومع بداية العام الدراسي 2017/2016 ، سيحصل جميع الطلاب فوق سن 14 عامًا على حصة تدريسية لا تقل عن ساعتين لمعرفة سُبل التعامل مع حالات النزيف، وكسر العظام، والجروح العميقة، والحروق، وفقدان الوعي والسكتة القلبية."

 

ماريا هوفل-ريش، الحائزة على ثلاث ميداليات أولومبية

ماريا هوفل-ريش، الحائزة على ثلاث ميداليات أولومبية:

"الإنعاش أمرٌ بالغ الأهمية ويؤرق الكثير من الناس؛ حيث أن الإجراءات الصحيحة التي تُتخذ عند الحاجة إليه تفصل عادةً بين الحياة والموت - وهو ما يجب ألا ينساه أكبر قدر ممكن من الناس. ولذلك، يسرني أن أقدم المساعدة اللازمة في تحقيق ذلك."

جيرالد أسامواه، اللاعب الدولي السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جيرالد أسامواه للأطفال المصابين بأمراض القلب

جيرالد أسامواه، اللاعب الدولي السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة جيرالد أسامواه للأطفال المصابين بأمراض القلب:

"الإنعاش سهل جدًا ويساهم في إنقاذ الأرواح. ومن خلال مؤسستي "جيرالد أسامواه للأطفال المصابين بأمراض القلب"، أبذل جهدي لتحسين سلامة القلب في ألمانيا. "الفحص - الاتصال - الضغط" هو المبدأ الواجب اتباعه عند التعرض لحالة طارئة، والذي نسعى إلى إيصاله  إلى الأطفال والشباب أيضًا. أسعد بمشاركتي ومساهمتي في "التحالف الوطني للإنعاش"؛ لأن رفع مستوى الوعي حول الإنعاش أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لي، حتى يعرف الجميع ما يجب القيام به في حالات الطوارئ ولا يُهدر أي وقت ثمين. أظهر تعاطفك أيضًا وكن منقذًا للأرواح!"

كتور إيكارت فون هيرشهاوزن، طبيب ومؤلف ومقدم برامج:

دكتور إيكارت فون هيرشهاوزن، طبيب ومؤلف ومقدم برامج:

"الصحة تنشأ من التعاون؛ فلم ينجب أحد نفسه، ولا أحد يستطيع إنعاش نفسه بنفسه! وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يعرفون كيفية تقديم الإسعافات الأولية، أصبحنا أكثر أمانًا. رأيت بنفسي كيف تم إنقاذ العديد من الأرواح بفضل تدليك القلب في برنامجي "مسابقة هيرشهاوزن للبشر" (بالألمانية: Hirschhausens Quiz des Menschen). ولهذا، أساند الموضوع كله قلبًا وقالبًا!"

سطورة المذيعين الرياضيين ديتر كورتن والداعم والعضو في جمعية فيسبادن "Hand aufs Herz e.V.‎" وجمعية "Definetz e.V.‎"

أسطورة المذيعين الرياضيين ديتر كورتن والداعم والعضو في جمعية فيسبادن "Hand aufs Herz e.V.‎" وجمعية "Definetz e.V.‎":

نجا من سكتة قلبية مفاجئة كادت تودي بحياته، وذلك بفضل مساعدة عاجلة من سيدة شجاعة قدمت له الإسعافات الأولية!

"...نرغب في أن يحصل أكبر عدد ممكنعلى فرصة النجاة من الموت بفعل السكتة القلبية المفاجئة، ولذلك، فإنني أؤيد التحالف الوطني للإنعاش قولاً وفعلاً".